إيه هو الـBIM :خطوات لفهم السلم الوظيفي في المجال

BIM JOBS

هذه المقالة تحتوي على :-

 مقدمة

 هل فكرت قبل كده إزاي تقدر تبدأ رحلتك في مجال الـBIM وتتطور فيه لحد ما توصل لمستوى خبير أو حتى مدير؟ لو بتدور على إجابة، فإنت في المكان الصح! المجال ده مش مجرد استخدام برامج زي

Revit وNavisworks، لكنه منظومة كاملة بتحول طريقة تنفيذ وإدارة المشاريع الهندسية. في المقال ده، حنتكلم عن السلم الوظيفي لمجال الـBIM بالتفصيل، وإزاي تقدر تتنقل من مستوى مبتدئ لحد ما تبقى مهندس VDC محترف.

إيه هو الـBIM ؟

BIM – نمذجة معلومات البناء هي تكنولوجيا بتساعد في إنشاء نماذج رقمية للمباني، وبتسمح للفِرق الهندسية بالتعاون بشكل أكثر كفاءة وتقليل الأخطاء والتكاليف. مش مجرد رسومات 3D، لكنها قاعدة بيانات كاملة للمبنى، فيها كل تفاصيله من التصميم للتنفيذ والصيانة.

BIM أو “نمذجة معلومات البناء” (Building Information Modeling) هو أسلوب متطور في مجال الهندسة والبناء بيعتمد على النمذجة الرقمية لإنشاء وتصميم وإدارة المشاريع الهندسية. ببساطة، BIM مش مجرد رسم ثلاثي الأبعاد، لكنه نظام متكامل بيساعد الفرق الهندسية على التعاون وتحليل البيانات واتخاذ قرارات أفضل في كل مراحل المشروع

إيه هو الـBIM :خطوات لفهم السلم الوظيفي في المجال
(BIM – Building Information Modeling)

ليه مجال الـBIM مهم؟

 

1. تحسين الكفاءة وتقليل الأخطاء

يسمح بتصميم أكثر دقة من خلال النمذجة ثلاثية الأبعاد، مما يقلل من أخطاء التصميم التي قد تظهر في مراحل متأخرة من المشروع و يسهل اكتشاف التعارضات بين الأنظمة المختلفة مثل الهيكل الإنشائي، الكهرباء، والسباكة قبل التنفيذ الفعلي، مما يوفر التكاليف والوقت.

2. تحسين التعاون بين الأطراف المختلفة

يسهل التواصل بين المهندسين، المعماريين، المقاولين، والاستشاريين من خلال العمل على نموذج موحد ويدعم بيئات العمل التعاونية (مثل Common Data Environment ) حيث يمكن للجميع الوصول إلى أحدث البيانات والمعلومات بسهولة.

3. تقليل التكاليف وزيادة الإنتاجية

يقلل من الهدر في المواد والوقت من خلال التخطيط المسبق والتصميم الدقيق ويسرع عملية البناء لأنه يقلل من التعديلات المفاجئة والتأخيرات غير المتوقعة.

4. تحسين إدارة المشروعات والصيانة

يتيح إمكانية محاكاة الجدول الزمني للبناء (4D BIM) مما يساعد في التخطيط الفعلي للمشروع ويوفر بيانات قيمة عن المبنى بعد الإنشاء مما يسهل عمليات التشغيل والصيانة المستقبلية.

5. الاستدامة والتصميم الذكي

يساعد في تحسين كفاءة استهلاك الطاقة وتحليل تأثيرات التصميم البيئي ويقوم بإدارة المشاريع أكثر احترافية ودقة ويمكّن من تصميم مبانٍ أكثر استدامة ومتوافقة مع معايير البناء الأخضر.

السلم الوظيفي في مجال الـBIM

 

  • BIM User – مستخدم BIM
    أول خطوة في رحلتك، وبتكون لسه متعرفش كل حاجة، لكنك بدأت تستخدم أدوات BIM في شغلك، ممكن تكون مهندس، رسام أو حتى طالب بيتعلم الأساسيات و المهارات المطلوبة:فهم أساسي لبرامج زي Revit و AutoCAD ومعرفة مبادئ التصميم الهندسيو القدرة على قراءة وتحليل الرسومات.
  • BIM Draftsman – رسام BIM
    بتبدأ هنا في تنفيذ الرسومات والنماذج الهندسية بناءً على معايير الـBIM، مش مجرد رسم، لكنك بتتعامل مع بيانات معقدة داخل النموذج والمهارات المطلوبة:إجادة استخدام Revit و Navisworks.معرفة بأساسيات التصميم والتفاصيل الهندسية،القدرة على العمل مع الفِرق المختلفة.

 

  • BIM Modeler – مُنشئ نماذج BIM
    هنا بقى الشغل الجد! بتاخد خطوة لقدام وبتبدأ تبني نماذج 3D متقدمة للمباني، وبتضيف بيانات حقيقية تساعد في إدارة المشروع, المهارات المطلوبة:احتراف نمذجة العناصر الهندسية،معرفة بقواعد ومعايير الـBIM ،فهم عميق لأنظمة البناء المختلفة.
  • BIM Coordinator – منسق BIM
    أنت المدير الفعلي للتنسيق! في المرحلة دي، بتبدأ تدير البيانات بين الفرق المختلفة، وبتتأكد إن كل المعلومات متوافقة ومحدثة، وكمان بتحل المشكلات اللي ممكن تحصل أثناء الدمج بين النماذج المختلفة والمهارات المطلوبة: مهارات تواصل قوية ،خبرة عملية في تنسيق البيانات بين الأقسام المختلفة ،إجادة التعامل مع مشاكل تعارض التصميم (Clash Detection).
  • BIM Specialist – أخصائي BIM
    المتخصص اللي بيعرف كل حاجة! بتكون هنا شخص عنده خبرة قوية في المجال، وفاهم تفاصيل الـBIM مش بس كأداة، لكن كنظام متكامل لإدارة المشاريع  والمهارات المطلوبة: تحليل وتحسين عمليات العمل باستخدام BIM ،تطوير المعايير والإجراءات الداخلية ،مهارات برمجية لتحسين عمليات الـBIM (مثل Dynamo وPython).
  • BIM Manager – مدير BIM
    القائد اللي بياخد القرارات الكبيرة! هنا بتكون مسؤول عن إدارة وتنفيذ استراتيجية الـBIM داخل الشركة، وبتدير فريق كامل من المتخصصين في المجال والمهارات المطلوبة: تخطيط وتنفيذ سياسات الـBIM ،تطوير استراتيجيات لتقليل التكاليف وزيادة كفاءة العمل ،القدرة على إدارة الفرق وتوجيهها.
  • VDC Engineer
    في المرحلة دي، بتكون مش بس خبير في الـBIM، لكن كمان بتستخدم التكنولوجيا في إدارة المشاريع بشكل كامل، باستخدام Virtual Design & Construction (VDC)، اللي بيضيف أبعاد متقدمة زي المحاكاة الزمنية والمالية للمشروع والمهارات المطلوبة: احتراف أدوات التحليل والمحاكاة الهندسية ،فهم متعمق في تقنيات VDC وBIM ،خبرة كبيرة في إدارة المشاريع

أنواع مستويات التفاصيل (LOD) في نمذجة معلومات البناء (BIM)

 

إزاي بنقدر نحدد مستوى التفاصيل في نماذج المباني؟ في عالم نمذجة معلومات البناء (BIM)، فيه مفهوم مهم اسمه مستوى التفاصيل (Level of Detail – LOD)، واللي بيساعدنا نفهم قد إيه النموذج دقيق ومفصل في كل مرحلة من مراحل المشروع.

مستوى التفاصيل (LOD) هو معيار بيحدد درجة التفاصيل والبيانات الموجودة في نموذج الـBIM في كل مرحلة من مراحل المشروع. المعيار ده بيساعد الفرق المختلفة إنها تتواصل بشكل أفضل، وتضمن إن كل واحد فاهم دوره ومتطلباته بوضوح.

  • LOD 100: التصميم التصوري
  • LOD 200: التصميم التخطيطي
  • LOD 300: التصميم التفصيلي
  • LOD 400: التصميم التنفيذي
  • LOD 500: النموذج النهائي
إيه هو الـBIM :خطوات لفهم السلم الوظيفي في المجال
Level of Detail – LOD
  1.  LOD 100: التصميم التصوري
    في المرحلة دي، النموذج بيكون بسيط وبيعبر عن الفكرة العامة للمشروع. المعلومات بتكون محدودة، وبيتم استخدامه في المراحل الأولية للتخطيط واتخاذ القرارات الأساسية.

  2. LOD 200: التصميم التخطيطي
    هنا، النموذج بيكون أكثر تفصيلاً، وبيشمل معلومات عن الأبعاد والمواد المستخدمة. بيتم استخدامه لتطوير التصميم والتأكد من توافق المكونات المختلفة.
  3. LOD 300: التصميم التفصيلي

    في المستوى ده، النموذج بيكون دقيق جداً وبيحتوي على كل التفاصيل اللازمة للتنفيذ. بيتم استخدامه لإعداد الرسومات التنفيذية وضمان دقة العمل في الموقع.

  4. LOD 400: التصميم التنفيذي

    المستوى ده بيشمل تفاصيل التصنيع والتركيب، وبيتم استخدامه من قبل المقاولين والمصنعين لضمان تنفيذ المشروع بدقة عالية.

  5.  LOD 500: النموذج النهائي

    ده أعلى مستوى من التفاصيل، وبيمثل الحالة الفعلية للمبنى بعد الانتهاء من التنفيذ. بيتم استخدامه في إدارة المرافق والصيانة المستقبلية.

أبعاد البيم في عالم البناء الحديث (BIM Dimensions)

أبعاد البيم في عالم البناء الحديث (BIM Dimensions) تشير إلى مفهوم مهم في تكنولوجيا النمذجة المعلوماتية للبناء (BIM)، الذي يعد أداة قوية لإدارة المعلومات وتحسين عمليات التصميم والبناء والصيانة. المصطلح “BIM Dimensions” يشمل عدة أبعاد تعكس كيفية استخدام التكنولوجيا لتحسين العمليات في مختلف مراحل دورة حياة المشروع.

فيما يلي الأبعاد الأساسية التي يشملها نظام BIM:

1. البعد الأول (1D) – العنصر الخطي
في هذا البُعد، يركز BIM على المكونات الخطية، مثل الجدران أو الأعمدة، حيث يتم التركيز على الأبعاد الهندسية والمقاييس الأساسية.

2. البعد الثاني (2D) – التصميم المسطح
في هذا البُعد، يتم تمثيل العناصر الهندسية في شكل مساحات مسطحة مثل المخططات الإنشائية المعمارية. هنا تظهر الأبعاد والأشكال الهندسية في الواجهات والمخططات.

3. البعد الثالث (3D) – النمذجة ثلاثية الأبعاد

هو الأكثر استخدامًا في BIM، حيث يمثل كل عنصر بناء (مثل الأعمدة، الجدران، الأسطح) في نموذج ثلاثي الأبعاد يمكن التعامل معه في بيئة افتراضية. يسمح هذا البُعد بتصور دقيق للمشروع من جميع الزوايا.

4. البعد الرابع (4D) – الجدولة الزمنية

في هذا البُعد، يتم دمج الجدول الزمني مع النموذج ثلاثي الأبعاد، مما يساعد في تحديد توقيت بناء كل عنصر من العناصر في المشروع. يُستخدم بشكل رئيسي لتخطيط المشاريع الكبيرة، مثل عمليات البناء المعقدة.

5. البعد الخامس (5D) – التكلفة

إضافة التكلفة إلى نموذج BIM، مما يعني أن كل عنصر في المشروع يكون مرتبطًا بتكلفة مادية محددة. يمكن من خلال هذا البُعد حساب الميزانية بشكل دقيق والتنبؤ بالتكاليف المرتبطة بالمشروع.

6. البعد السادس (6D) – الاستدامة (الاستدامة البيئية)

يتضمن البُعد السادس تحليل تأثيرات المشروع على البيئة، مثل استهلاك الطاقة وتقييم استدامة المواد. يمكن لهذا البُعد مساعدة المهندسين في اتخاذ قرارات صديقة للبيئة.

7. البعد السابع (7D) – الصيانة والتشغيل

هذا البُعد يركز على إدارة الصيانة والتشغيل بعد انتهاء البناء، حيث يوفر البيانات التي تساعد في إدارة المنشآت بشكل أكثر فعالية طوال دورة حياتها، ويشمل تفاصيل مثل الصيانة الوقائية وإصلاحات النظام.

8. البعد الثامن (8D) – إدارة المخاطر

يتعامل هذا البُعد مع تحليل المخاطر في مراحل مختلفة من المشروع، حيث يوفر أدوات لتحديد المخاطر المتوقعة وتطوير استراتيجيات للتخفيف منها.

كل هذه الأبعاد تساعد في تحسين عمليات البناء، مما يساهم في تقليل التكاليف، تحسين الكفاءة، وتقليل الأخطاء أثناء التنفيذ.

إيه هو الـBIM :خطوات لفهم السلم الوظيفي في المجال
أبعاد البيم في عالم البناء الحديث (BIM Dimensions)

أهمية الـ BIM في قطاع البناء الحديث

يعد نظام نمذجة معلومات البناء (BIM) أحد أهم التطورات التقنية في عالم الهندسة المعمارية والبناء، حيث أحدث ثورة في الطريقة التي يتم بها تصميم وتنفيذ وإدارة المشاريع. يعتمد BIM على إنشاء نماذج رقمية ثلاثية الأبعاد تحتوي على كافة البيانات الهندسية والمعلومات الفنية المتعلقة بالمشروع، مما يتيح تنسيقًا أكثر دقة بين مختلف التخصصات الهندسية ويقلل من الأخطاء المحتملة أثناء مراحل التصميم والتنفيذ.

إحدى أهم فوائد استخدام BIM هي تحسين دقة التصميم وتقليل الأخطاء. من خلال إنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد متكامل، يمكن للمصممين والمهندسين اكتشاف التعارضات بين الأنظمة المختلفة، مثل التداخل بين الأنابيب والهياكل الخرسانية، قبل بدء أعمال البناء الفعلية. هذا يقلل من الحاجة إلى التعديلات أثناء التنفيذ، مما يوفر الوقت والموارد المالية، ويضمن تنفيذ المشروع بسلاسة أكبر.

علاوة على ذلك، يساهم BIM في تحسين التعاون بين فرق العمل، حيث يوفر منصة موحدة يمكن لجميع المشاركين في المشروع العمل عليها بشكل متزامن. بفضل إمكانية تحديث البيانات في الوقت الفعلي، يصبح من السهل تنسيق الجهود بين المعماريين، المهندسين الإنشائيين، والمقاولين، مما يقلل من الأخطاء الناتجة عن سوء التواصل. كما يتيح BIM إدارة فعالة للمشروع من خلال تتبع جميع التعديلات والقرارات المتخذة أثناء مراحل التصميم والتنفيذ.

من الناحية الاقتصادية، يساعد BIM في توفير التكاليف وتحسين الجدولة الزمنية. من خلال التكامل بين النمذجة ثلاثية الأبعاد والبيانات الزمنية، يمكن توقع مراحل البناء بدقة، مما يسهل على الفرق التنفيذية وضع خطط أكثر كفاءة. كما يساهم في تقليل الهدر في الموارد والمواد، حيث يساعد في حساب الكميات بدقة وتجنب عمليات الشراء الزائدة أو غير الضرورية، مما ينعكس إيجابًا على الميزانية العامة للمشروع.

إضافةً إلى ذلك، يلعب BIM دورًا كبيرًا في تعزيز الاستدامة وكفاءة الطاقة في المباني الحديثة. من خلال استخدام تقنيات المحاكاة وتحليل البيانات البيئية، يمكن للمصممين تقييم أداء المبنى من حيث استهلاك الطاقة والتأثير البيئي، مما يساعد على اتخاذ قرارات أكثر استدامة. كما يمكن اختبار أنظمة التهوية والتدفئة والإضاءة قبل تنفيذها فعليًا، مما يسهم في تحسين كفاءة التشغيل وتقليل استهلاك الموارد الطبيعية.

ولا يقتصر دور BIM على مرحلة التصميم والبناء فقط، بل يمتد إلى إدارة المباني وصيانتها بعد التنفيذ. حيث يحتوي النموذج الرقمي على جميع البيانات المتعلقة بالعناصر الإنشائية والميكانيكية والكهربائية، مما يسهل عمليات الصيانة والتحديثات المستقبلية. يمكن لمالكي العقارات استخدام هذه المعلومات لضمان تشغيل المبنى بكفاءة، والتخطيط لعمليات الصيانة الدورية بطريقة أكثر دقة وفاعلية.

معايير ISO خاصة بتقنية نمذجة معلومات البناء (BIM)

مع تطور تقنية نمذجة معلومات البناء (BIM)، أصبح هناك حاجة إلى توحيد أساليب إدارة المعلومات والبيانات الرقمية في المشاريع الهندسية والمعمارية. ومن هنا، جاء معيار ISO 19650 ليقدم إطارًا عالميًا يحدد كيفية إدارة المعلومات بطريقة فعالة ومنظمة طوال دورة حياة المشروع. يعتمد هذا المعيار على التجربة البريطانية المتمثلة في BS 1192 وPAS 1192، لكنه يعيد تنظيمها بحيث تكون متوافقة مع الاستخدام الدولي.

يُقسم معيار ISO 19650 إلى عدة أجزاء، كل منها يغطي جانبًا معينًا من إدارة المعلومات في مشاريع البناء. الجزء الأول (ISO 19650-1) يركز على المبادئ والمفاهيم العامة، حيث يحدد الأساسيات اللازمة لضمان إدارة المعلومات بشكل فعال، مثل تحديد الأدوار والمسؤوليات المختلفة في المشروع، وإجراءات تنظيم البيانات والمعلومات.

أما الجزء الثاني (ISO 19650-2)، فهو يتناول مرحلة تنفيذ المشروع، حيث يوضح كيفية التعامل مع تبادل المعلومات بين الفرق المختلفة، وآلية تسليم النماذج والمستندات الرقمية بطريقة تضمن الاتساق والدقة. وهذا الجزء مهم جدًا لأنه يعالج التحديات التي تواجه الشركات أثناء مراحل التصميم والتنفيذ، مثل إدارة عمليات الموافقات، ومراقبة جودة البيانات، وضمان الامتثال للمعايير.

بجانب هذين الجزأين الأساسيين، يأتي ISO 19650-3، الذي يتناول إدارة المعلومات خلال مرحلة التشغيل، أي بعد الانتهاء من تنفيذ المشروع. في هذه المرحلة، تصبح البيانات التي تم إنشاؤها باستخدام BIM أداة رئيسية في عمليات الصيانة والإدارة الدورية للمبنى. يساعد هذا الجزء في تحديد كيفية استخدام المعلومات للحفاظ على كفاءة تشغيل المباني، وتقليل تكاليف الصيانة، وتعزيز الاستدامة.

ولا يمكن تجاهل أهمية الأمان في إدارة المعلومات الرقمية، ولهذا تم تطوير ISO 19650-5، الذي يركز على إدارة المخاطر وحماية البيانات الحساسة في بيئات BIM. مع ازدياد التهديدات الإلكترونية، أصبح من الضروري اعتماد استراتيجيات لحماية البيانات الهندسية والمعمارية، خاصة في المشاريع الكبرى مثل البنية التحتية والمباني الحكومية.

بفضل ISO 19650، أصبح قطاع البناء أكثر قدرة على الاستفادة من التحول الرقمي، حيث يساهم هذا المعيار في تحسين التعاون بين الفرق الهندسية والمعمارية، وتقليل الأخطاء، وزيادة كفاءة العمليات. إن تبني هذه المعايير يساعد الشركات على تنفيذ مشاريعها بسلاسة، وضمان جودة البيانات، وتحقيق الامتثال لمتطلبات العملاء والجهات التنظيمية.

الختام

في الختام، يمثل BIM نقلة نوعية في قطاع البناء، حيث يسهم في تحسين الجودة، تقليل الأخطاء، تعزيز التعاون، وتوفير التكاليف، بالإضافة إلى دعم الاستدامة وإدارة المباني بشكل أكثر كفاءة. ومع استمرار التطور التكنولوجي، سيصبح BIM عنصرًا أساسيًا لا غنى عنه في أي مشروع إنشائي يهدف إلى تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والابتكار.

يمكنك قراءة بعض المقالات الاخري مثل

 

Facebook
Pinterest
Twitter
LinkedIn

ابدأ رحلتك نحو الابتكار

ماذا تنتظر إذا!؟ لا تتردد في التواصل معنا والحصول على استشارة والتواصل معنا مباشرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top